الْبَابُ الْأَوَّلُ فِي الْكَلِمَةِ، وَهِيَ قَوْلٌ مُفْرَدٌ، وَهِيَ ثَلَاثَةُ أَقْسَامٍ:
الْقِسْمُ الْأَوَّلُ الِاسْمُ، وَهُوَ مَا دَلَّ عَلَى مَعْنًی فِيْ نَفْسِهِ غَيْرِ مُقْتَرِنٍ بِزَمَانٍ
الْقِسْمُ الثَّانِي الْفِعْلُ، وَهُوَ مَا دَلَّ عَلَى مَعْنًی فِيْ نَفْسِهِ مُقْتَرِنٍ بِزَمَانٍ
الْقِسْمُ الثَّالِثُ الْحَرْفُ، وَهُوَ مَا دَلَّ عَلَى مَعْنًی فِيْ غَيْرِهِ.
الْبَابُ الثَّانِيْ فِي الْجُمْلَةِ وَالْكَلَامِ، وَفِيْهِ ثَلَاثَةُ فُصُوْلٍ
الْفَصْلُ الْأَوَّلُ فِي الْجُمْلَةِ، هِيَ مَا اشْتَمَلَتْ عَلَى مُسْنَدٍ وَمُسْنَدٍ إِلَيْهِ
مَسْأَلَةٌ: الْمُسْنَدُ إِلَيْهِ هُوَ الْمُبْتَدَأُ أَوِ الْفَاعِلُ
مَسْأَلَةٌ: الْمُسْنَدُ هُوَ الْخَبَرُ أَوِ الْفِعْلُ
مَسْأَلَةٌ: يُسَمَّی الْمُسْنَدُ إِلَيْهِ وَالْمُسْنَدُ عُمْدَةً، وَيُسَمَّی مَا سِوَاهُمَا فَضْلَةً
وَالْجُمْلَةُ قِسْمَانِ
الْقِسْمُ الْأَوَّلُ الْجُمْلَةُ الِاسْمِيَّةُ، وَهِيَ مَا صَدَرَتْ بِاسْمٍ
الْقِسْمُ الثَّانِي الْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ، وَهِيَ مَا صَدَرَتْ بِفِعْلٍ
الْفَصْلُ الثَّانِيْ فِيْ شِبْهِ الْجُمْلَةِ، وَهِيَ قِسْمَانِ
الْقِسْمُ الْأَوَّلُ الْجَارُّ وَالْمَجْرُوْرُ، نَحْوُ: فِيْ مَكَّةَ
الْقِسْمُ الثَّانِي الظَّرْفُ وَالْمُضَافُ إِلَيْهِ، نَحْوُ: عِنْدَ الْكَعْبَةِ
الْفَصْلُ الثَّالِثُ فِي الْكَلَامِ، وَهُوَ قَوْلٌ مُفِيدٌ
وَهُوَ قِسْمَانِ
الْقِسْمُ الْأَوَّلُ المُوْجَبُ، وَهُوَ مَا لَيْسَ فِيْهِ نَفْيٌ أَوْ نَهْيٌ أَوِ اسْتِفْهَامٌ، نَحْوُ: نَشْكُرُ اللهَ
الْقِسْمُ الثَّانِيْ غَيْرُ الْمُوْجَبِ، وَهُوَ مَا فِيْهِ
... نَفْيٌ، نَحْوُ: مَا أَشْرَكْنَا بِاللهِ أَحَدًا
... أَوْ نَهْيٌ، نَحْوُ: لَا تُشْرِكْ بِاللهِ أَحَدًا
... أَوِ اسْتِفْهَامٌ، نَحْوُ: أَتُشْرِكُوْنَ بِاللهِ؟
الْبَابُ الثَّالِثُ فِي الْعَامِلِ وَالْمَعْمُوْلِ وَالْإِعْرَابِ، وفِيْهِ ثَلَاثَةُ فُصُوْلٍ
الْعَامِلُ مَا يُوْجِبُ حَالَةً
وَغَيْرُ الْعَامِلِ مَا لَا يُوْجِبُ حَالَةً
الْمَعْمُوْلُ مَا يَقْبَلُ حَالَةً وَيَكُوْنُ لَهُ إِعْرَابٌ
وَغَيْرُ الْمَعْمُوْلِ مَا لَا يَقْبَلُ حَالَةً وَلَا يَكُوْنُ لَهُ إِعْرَابٌ
الْفَصْلُ الثَّالِثُ فِي الْإِعْرَابِ، وَهُوَ أَثَرٌ يَجْلِبُهُ الْعَامِلُ فِيْ آخِرِ الْكَلِمَةِ