بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ.....جَمَعْتُ فِيْهِ مُهِمَّاتِ النَّحْوِ عَلَى تَرْتِيْبِ الْكَافِيَة
أمّا بَعْدُ فَهذا مُخْتَصَرٌ .....رَجَاءَ أَنْ يَّهْدِيَ اللهُ تَعَالَی بِهِ الطَّالِبِيْنَ
وَسَمَّيْتُهُ بِهِدَايَةِ النَّحْوِ .....بِتَوْفِيْقِ الْمَلِكِ الْعِزِيْزِ الْعَلَّامِ.
أمَّا الْمُقَدِّمَة ففِي الْمَبَادِئِ التَّي يَجِبُ تَقْدِيمُهَا لِتَوَقُّفِ الْمَسَائِل عَلَيْها
النَّحْوُ عِلْمٌ بِأُصُولٍ .....وَمَوْضُوعُهُ: الكَلِمَةُ والكَلامُ
الكَلِمَةُ لَفْظٌ وُضِعَ لِمَعْنًى مُفْرَدٍ .....لَا تَدُلَّ على مَعْنًى في نَفْسِهَا وَهُوَ الحَرْفُ
لِأَنَّهَا إمَّا أَنْ لَا تَدُلَّ على مَعْنًى......لَمْ يَقْتَرِنْ مَعْنَاهَا بِه وَهُوَ الاسمُ
فَحَدُّ الاسْمِ .....فإنَّ كُلَّ هذِهِ مِنْ خَـواصِّ الاسْمِ
فإنَّ كُلَّ هذِهِ مِنْ خَـواصِّ الاسْمِ ...... وَيُسَمَّی اسْمًا لِسُمُوِّهِ عَلَی قَسِيْمَيْهِ
وَيُسَمَّی اسْمًا لِسُمُوِّهِ عَلَی قَسِيْمَيْهِ.....لَا لِكَوْنِهَ وَسْمًا عَلَی الْمَعْنَی
وَحَدُّ الفِعلِ ..... وَتَاءِ التَّأْنِيْثِ السَّاكِنَةِ نَحْوُ ضَرَبَتْ وَنُوْنَيِ التَّأْكِيْدِ
فَإِنَّ كُلَّ هذِهِ مِنْ خَوَاصِّ الفِعْلِ .....هُوَ فِعْلُ الْفَاعِلِ حَقِيْقَةً.
وَحَدُّ الحْرفِ .....وَغَيْرِ ذلِكَ مِنَ الفَوَائِدِ الَّتِي تَعْرِفُهَا فِي الْقِسْمِ الثَّالِثِ إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالى
وَيُسَمَّی حَرْفًا لِوُقُوْعِهِ فِيْ الْكَلَامِ حَرْفًا أَيْ طَرْفًا إِذْ لَيْسَ مَقْصُوْدًا بِالذَّاتِ مِثْلُ الْمُسْنَدِ وَالْمُسْنَدِ إِلَيْهِ.
اَلْكَلَامُ: لَفْظٌ تَضَمَّنَ كَلِمَتَيْنِ بِالْإِسْنَادِ .....وَلَا بُدَّ لِلْكَلَامِ مِنْهُمَا
إذْ لَا يُوْجَدُ الْمُسْنَدُ وَالمُسْنَدُ إلَيْهِ ..... وَاللهُ الْمُوَفِّقُ وَالْمُعِيْنُ.