القِسْمُ الْأَوَّلُ فِي الِاسْمِ ..... فَلْنَذْكُرْ أَحْكَامَهُ فِيْ بَابَيْنَ وَخَاتِمَةٍ.
وَفِيْهِ مُقَدِّمَةٌ، وَثَلاثَةُ مَقَاصِدَ، وخَاتِمَةٌ.
أَمَّا الْمُقَدِّمَةُ فَفِيْهَا فُصُولٌ ...... ويُسَمَّى مُتَمَكِّنًا
حُكْمُهُ أَنْ يَخْتَلِفَ آخِرُهُ ..... لا يُعْرَبُ في كَلامِ العَرَبِ إلّا الاسْمُ المُتمكّنُ والفِعلُ المُضارِعُ.
فَصْلٌ فِي أَصْنَافِ إعْرابِ الاسْمِ ..... وَبِالْجَمْعِ الْمُكَسَّرِ المُنْصَرِفِ، كَرِجَالٍ
وَيَخْتَصُّ بِالْمُفْرَدِ المُنْصَرِفِ الصَّحِيحِ ..... وَيَخْتَصُّ بِجَمْعِ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ
اَلثَّالِثُ أَن يَّكُونَ الرَّفْعُ بِالضَّمَّةِ ..... وَيَخْتَصُّ بِغَيْرِ المُنْصَرِفِ كَعُمَرَ
اَلرَّابِعُ أَنْ يَكُونَ الرَّفْعُ بِالْوَاوِ .....تَقُولُ جَاءَنِي أَخُوكَ، وَرَأَيْتُ أَخَاكَ
الخامِسُ أنْ يَكُونَ الرّفْعُ بِالْأَلِفِ ..... وَمَرَرْتُ بِالرَّجُلَيْنِ كِلَيْهِمَا وَاثْنَيْنِ وَاثْنَتَيْنِ
السَّادِسُ أَن يَّكُونَ الرَّفْعُ بِالوَاوِ المَضْمُومِ مَا قَبْلَهَا ..... وَكِلَاهُمَا تَسْقُطَانِ عِنْدَ الإضَافَةِ
السَّابِعُ أَن يَّكُونَ الرَّفعُ بِتَقْدِيرِ الضَّمَةِ .....وَبِالمُضَافِ إلى يَاءِ المُتَكَلِّم غَيْرَ جَمْعِ المُذَكَّرِ السَّالِمِ كَغُلامِي
الثَّامِنُ أَن يَّكُونَ الرَّفْعُ بِتَقْدِيرِ الضَّمَّةِ ...... تَقُولُ جَاءنِي القَاضِي، ورَأَيْتُ القَاضِيَ، وَمَرَرْتُ بِالقَاضِي
التَّاسِعُ أَنْ يَكُونَ الرَّفْعُ بِتَقْدِيرِ الوَاوِ .....تَقُولُ جَاءَنِي مُسْلِمِيَّ، وَرَأَيْتُ مُسْلِمِيَّ، وَمَرَرْتُ بِمُسْلِمِيَّ
اَلِاسْمُ الْمعرَبُ عَلٰی نَوْعَيْنِ ..... وَحُكْمُهُ أنْ يَدْخُلَهُ الحَرَكَاتُ الثَّلاثُ مَعَ التَّنْوِينِ
وَغَيْرُ مُنْصَرِفٍ وَهُوَ مَا فيِه سَبَبَانِ .... وَمَعَ الْوَصْفِ كَثُلاثَ وَمَثْلَثَ وَأُخَرَ وَجُمَعَ
أَمَّا اَلوَصْـفُ فَلا يَجْتَمِعُ مَعَ العَلَمِيَّةِ أصْلًا ..... وَأَرْبَعٌ في مَرَرْتُ بِنِسْوَةٍ أرْبَعٍ مُنْصَرِفٌ
أَمَّا التَّـأْنِيْثُ بِالـتَّاءِ ..... لِأَنَّ الْأَلِفَ قَائِمٌ مَقَامَ السَّبَبَين: التَّأْنِيْثِ وَلُزُوْمِهِ
وَالتَّأنِيثُ بِالْأَلِفِ المَقْصُورَةِ كَحُبْلَى وَالمَمْدُودَةِ كَحَمْراء مُمتَنِعٌ صَرْفُهُمَا ألبَتَّةَ، لِأَنَّ الْأَلِفَ قَائِمٌ مَقَامَ السَّبَبَين: التَّأْنِيْثِ وَلُزُوْمِهِ
أَمَّا الْمَعْرِفَةُ: فَلا يُعْتَبَرُ في مَنْعِ الصَّرْفِ مِنْهَا إَلَّا الْعَلَمِيَّةُ
وتَجْتَمِعُ مَعَ غَيْرِ الوَصْفِ، مِثْلُ: إبْرَاهِيمَ وَأحْمَدَ.
أَمَّا الْـعُجْمَةُ فَشَرْطُها أَنْ تَكُونَ..... فَـلِجَامٌ مُنْصَرِفٌ لِعَدَمِ الْعَلَمِيَّةِ، وَنُوْحٌ مُنْصَرِفٌ، لِسُكُونِ الْأوْسَطِ.
أَمَّا الْـجَمْـعُ: وَشَرْطُهُ أَنْ يَكُونَ عَلى صِيغَةِ مُنْتَهى الجُمُوعِ.....فَكَأَنَّهُ جُمِعَ مَرَّتَيْنِ.
أَمَّا الـتَّرْكِيبُ ....فَعَبْداللهِ مُنْصَرِفٌ وَشَابَ قَرْنَاهَا مَبْنِىٌّ
أَمَّا الْأَلِفُ وَالـنُّونُ الزَّائِدَتان .....فَنَدْمَانٌ مُنْصَرِفٌ لِوُجُودِ نَدْمَانَةٍ
أَمَّا وَزْنُ الفِعْـلِ .....كَقَوِلِهِمْ نَاقَةٌ يَعْمَلَةٌ.
الْأَسْمَاءُ المَرْفُوعَاتُ ثَمَانِيَةُ أَقْسَامٍ.....نَحْوُ قَامَ زَيْدٌ، زَيْدٌ ضَارِبٌ أَبُوهُ عَمْرًا، مَا ضَرَبَ زَيْدٌ عَمْرًا
وَكُلُّ فِعْلٍ لا بُدَّ لَهُ مِنْ فَاعِلٍ مَرْفُوعٍ .....وَإنْ كَانَ الْفِعْلُ مُتَعَدِّيًا كَانَ لَهُ مَفْعُولٌ بِهِ أَيْضًا نَحْوُ ضَرَبَ زَيْدٌ عَمْرًا
وَإِنْ كَانَ الفَاعِلُ مُظْهَرًا .....وجُمِعَ لِلجَمْعِ، نَحْوُ: الزَّيْدُونَ ضَرَبُوْا.
وَإنْ كَانَ الفَاعِلُ مَؤَنَّثًا حَقِيقِيًّا ..... وَإِنْ شِئْتَ قُلْتَ قَامَتِ الرِّجَالُ وَالرِّجَالُ قَامَتْ وَيَجُوْزُ فِيْهِ الرِّجَالُ قَامُوْا.
وَيَجِبُ تَقْدِيمُ الفَاعِلِ عَلَى المَفْعُولِ .....إِذَا كَانَ الْفِعْلُ مَجْهُوْلًا نَحْوُ ضُرِبَ زَيْدٌ، وَهُوَ الْقِسْمُ الثَّانِيْ مِنَ الْمَرْفُوْعَاتِ
إِذَا تَنَازَعَ الْفِعْلَانِ .....يَجُوْزُ إِعْمَالُ الْفِعْلِ الْأَوَّلِ وَإِعْمَالُ الْفِعْلِ الثَّانِيْ
إِذَا تَنَازَعَ الْفِعْلَانِ فِي اسْمٍ ظَاهِرٍ .....اعْلَمْ أَنَّ فِيْ جَمِيْعِ هٰذِهِ الْأَقْسَامِ يَجُوْزُ إِعْمَالُ الْفِعْلِ الْأَوَّلِ وَإِعْمَالُ الْفِعْلِ الثَّانِيْ
خِلَافًا لِلْفَرَّاءِ فِي الصُّوْرَةِ الْأُوْلٰى .....كَمَا تَقُوْلُ فِيْ الْمُتَوَافِقَيْنِ:
ضَرَبْتُ وَأَكْرَمْتُ زَيْدًا وَضَرَبْتُ وَأَكْرَمْتُ الزَّيْدَيْنِ وَضَرَبْتُ وَأَكْرَمْتُ الزَّيْدِيْنِ
وَإِنْ كَانَ الْفِعْلَانِ مِنْ أَفْعَالِ الْقُلُوْبِ ..... هٰذَا هُوَ مَذْهَبُ الْبَصْرِيِّيْنَ.
وَأَمَّا إِنْ أَعْمَلْتَ الْفِعْلَ الْأَوَّلَ .....وَإِذَا لَمْ يَجُزِ الْحَذْفُ وَلَا الْإِضْمَارُ كَمَا عَرَفْتَ وَجَبَ الْإِظْهَارُ.
فَصْلٌ مَفْعُوْلُ مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ .....وَتَأْنِيثِهِ عَلَى قِياسِ مَا عَرَفْتَ في الفَاعِلِ.
فَصْلٌ المبْتَدَأُ وَالخَبَرُ .....وَسَلامٌ عَلَيْكَ
وإنْ كَانَ أَحَدُ الاسْمَيْنِ مَعْرِفَةً ..... وَلا بُدَّ في الجُمْلَةِ مِنْ ضَمِيرٍ يَعُودُ إلى المُبْتَدَأِ، كـالْهَاء
وَلا بُدَّ في الجُمْلَةِ مِنْ ضَمِيرٍ يَعُودُ إلى المُبْتَدَأِ كـالْهَاء ..... وَيَجُوزُ لِلمُبْتَدأِ أَخْبَارٌ كَثِيرَةٌ نَحْوُ زَيْدٌ عَالِمٌ فَاضِلٌ عَاقِلٌ
واعْلَمْ أَنَّ لَهُمْ قِسْمًا آخَرَ مِنَ المُبْتَدَأِ ..... وَأَقَائِمٌ الزَّيْدَانِ بِخِلافِ مَا قَائِمَانِ الزَّيْدَانِ
فَصْلٌ خَبَرُ إنَّ وَأَخَواتِهَا ..... إِلَّا إِذَا كَانَ ظَرْفًا نَحْوُ إنَّ في الدّارِ زَيْدًا، لِمَجَالِ التَّوَسُّعِ فِي الظُّرُوْفِ
فَصْلٌ اِسْمُ كَانَ وَأخَواتِهَا ..... وَبَاقِي الكَلامِ في هذِهِ الأفْعَالِ يَجِيْءُ في القِسْمِ الثَّانِي إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالى
فَصْلٌ: اِسْمُ مَا، ولا المُشَبَّهَتَيْنِ بِـلَيْس ..... وَيَعُمُّ مَا بَالْمَعْرِفَةِ وَالنَّكِرَةِ
فَصْلٌ خبَرُ لا لِنَفْيِ الْجِنْسِ ..... نَحْوُ قَائِمًا كَانَ زَيْدٌ
فَصْلٌ الْمَفْعُوْلُ بِهِ ..... نَحْوُ إِيَّاكَ وَالأَسَدَ أَصْلُهُ اِتَّقِكَ وَالْأَسَدَ
التَّحْذِير ..... يَشْتَغِلُ ذلِك الفِعْلُ عَنْ ذلِك الِاسْمِ بِضَمِيْرِهِ أَوْ مُتَعَلِّقِهِ
مَا أُضْمِرَ عَامِلُهُ عَلَی ِشَرِيْطِةِ التَّفْسِيِر .....وَلِهذا البّابِ فُرُوعٌ كَثِيَرةٌ
اَلرَّابِعُ المُنَادَى ..... وَقَدْ يُحْذَفُ حَرْفُ النِّداءِ لَفْظًا، نَحْوُ ﴿يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا﴾
وَاعْلَمْ أَنَّ الْمُنَادَی عَلَى أَقْسَامٍ ..... وَيُفْتَحُ بِإِلْحَاقِ أَلِفِهَا نَحْوُ یَا زَيْدَاهُ.
وَيُخْفَضُ بِلَام الاِسْتِغَاثَةِ نَحْوُ یَا لَزَيْدٍ ..... وَحُكْمُهُ فِي الْإِعْرَابِ وَالْبِنَاءِ مِثْلُ حُكْمِ الْمُنَادَی
فَصْلٌ الْمَفْعُوْلُ فِيْه ..... مِثْلُ جَلَسْتُ فِي الدّارِ، وَفِي السُّوقِ، وفِي المَسْجِدِ.
الْفَصْلُ الرَّابِعُ فِي المَـفْعُولُ لَهُ .....وَعِنْدَ الزَّجَّاجِ هُوَ مَصْدَرٌ، تَقْدِيْرُهُ: أَدَّبْتُهُ تَأْدِيْبًا وَجَبُنْتُ جُبْنًا.
فَصْلٌ: المَفْعُولُ مَعَهُ .....وَجئْتُ أَنَا وَزَيْدًا أَيْ وَالْجُبَّاتِ وَمَعَ زَيْدٍ.
فَإِنْ كَانَ الفِعْلُ لَفْظًا ..... لِأَنَّ الْمَعْنَى ما تَصنعُ؟
فَصْلٌ: اَلحَالُ ..... وَلَقِيْتُ عَمْرًا رَاكِبَيْنِ
وَقَدْ يَكُوْنُ الْفَاعِلُ مَعْنَوِيًّا ..... نَحْوُ هٰذَا زَيْدٌ قَائِمًا مَعْنَاهُ أُنَبِّهُ وَأُشِيْرُ
وَقَدْ يُحْذَفُ العَامِلُ لِقِيَامِ قَرِينَةٍ كَمَا تَقُولُ لِلمُسَافِرِ: سَالِمًا غَانِمًا، أَيْ تَرْجِعُ سَالِمًا غَانِـمًا.
فَصْلٌ: التَّمْيِيزُ ...... وعَلَى التَّمْرَةِ مِثْلُهَا زُبْدًا
وَقَدْ يَكُونُ مِنْ غَيْرِ مِقْدارٍ ...... طَابَ زَيْدٌ نَفْسًا أَوْ عِلْمًا أَوْأَبًا
فَصْلٌ: المُسْتَثْنَى ...... نَحْوُ جَاءَني القَوْمُ إِلَّا حِمَارًا
وَاعْلَمْ أَنَّ إعْرابَ المُسْتَثْنَى عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ
وَاعْلَمْ أَنَّ إعْرابَ المُسْتَثْنَى عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ .....وَسِوَاءَ زَيْدٍ وَحَاشَا زَيْدٍ
وَاعْلَمْ أَنَّ إعْرابَ غَيْرِ كَإِعْرَابِ الْمُسْتَثْنَى بِإِلَّا .....وَمَا مَرَرْتُ بِغَيْرِ زَيْدٍ
وَاعْلَمْ أَنَّ لَفْظَةَ غَيْر مُوْضُوعَةٌ لِلصِّفَةِ .....﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا﴾ أَيْ غَيْرُ اللهِ .
كذلِك قَوْلُكَ: لا إله إِلاّ اللهُ.
فَصْلٌ خَبَرُ كَانَ وَأَخَوَاتِهَا ...... نَحْوُ كَانَ الْقَائِمَ زَيْدٌ
فَصْلٌ اسْمُ إِنَّ وَأخَواتِها، هُوَ الَمَسْنَدُ إِلَيْهِ بَعْدَ دُخُولِها، نَحْوُ: إنَّ زَيْدًا قَائِمٌ.
فَصْلٌ المَنْصُوبُ بـِلَا الَّتي لِنَفْي الجِنْسِ.....نَحْوُ لا عَلَيْكَ أَيْ لا بَأْسَ عَلَيْكَ
خَبَرُ مَا و لا المُشْبَّهَتينِ بـِلَيْسَ .....فَأَجابَ مَا قَتْلُ المُحِبِّ حَرامُ بِرَفْعِ حَرامُ
اَلأَسْمَاءُ المَجُرُوْرَةُ هِيَ الْمُضَافُ إِلَيْهِ فَقَطْ ..... نَحْوُ جَاءنِي غُلَامُ زَيْدٍ وَغُلَامَا زَيْدٍ وَمُسْلِمِي مِصْرٍ
وَاعْلَمْ أَنَّ الْإِضَافَةَ عَلى قِسْمَيْنِ ..... وَفَائِدَتُهَا تَخْفِيفٌ فِي اللَّفْظِ فَقَطْ
وَاعْلَمْ أَنَّكَ إِذَا أَضَفْتَ الاسْمَ الصَّحِيحَ ..... أَمَّا مَا يُذْكَرُ فِيهِ حَرْفُ الجَرِّ لَفْظًا فَسَيَأْتِيكَ فِي القِسْمِ الثَّالِثِ إنْ شَاءَ اللّهُ تَعَالى.
اِعْلَمْ أنَّ الَّتِي مَرَّتْ مِنَ الأسْمَاءِ المُعْرَبَةِ كَانَ إعْرَابُها بِالأصَالَةِ ..... وَالتَّأكِيدُ، وَالْبَدَلُ، وَعَطْفُ الْبَيَانِ.
فَصْلٌ: اَلنَّعْتُ، تَابِعٌ يَدُلُّ عَلَى مَعْنىً ..... وَيُسَمَّی صِفَةً أَيْضًا
والْقِسْمُ الْأَوَّلُ يَتْبَعُ مَتْبُوعَهُ ..... وَالْمُضْمَرُ لا يُوصَفُ، و لا يُوصَفُ بِهِ
فَصْلٌ الْعَطْفُ بِالحُرُوْفِ ..... وَلَا يَجُوْزُ مُطْلَقًا عِنْدَ سِيْبَوِيْه
فَصْلٌ التَّأكِيدُ تَابِعٌ يَدُلُّ ..... فَلاَ يَجُوزُ تَقْدِيمُهَا عَلَى أَجْمَعَ ولا ذِكْرُهَا بِدُونِهَا
فَصْلٌ اَلبَدَلُ تَابِعٌ ..... ولا يَجِبُ ذلِك فِي عَكْسِهِ وَلا فِي المُتَجَانِسَيْنِ
فَصْلٌ: عَطْفُ البَيَانِ تَابِعٌ ..... عَلَيْهِ الطَّيْرُ تَرْقُبُهُ وُقُوْعًا
وَهُوَ اسْمٌ وَقَعَ غَيْرَ مُرَكَّبٍ ..... وَالْأَصْواتِ وَالْمُرَكَّباتُ وَالْكِنَايَاتُ وَبَعْضُ الظُّرُوفِ.
فَصْلٌ: الْمُضْمَرُ اسْـمٌ ..... وقَالَ اللّهُ تَعالى ﴿كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ﴾
اِسْمُ الإشَارَةِ: مَا وُضِعَ لِيَدُلَّ عَلى مُشارٍ إلَيهِ ..... وَذٰلِكَ لِلْبَعِيْدِ وَذاَكَ لِلمُتَوسِّطِ
فَصْلٌ: الْمَوْصُولُ اِسْمٌ ..... أَيْ هُوَ أَشَدُّ
أسْمَاءُ الْأَفْعَالِ ..... وإنِّما ذُكِرَتْ ههنا لِلمُنَاسَبَةِ
فَصْلٌ: الْأَصْوَاتُ كُلُّ لَفْطٍ ..... كـنَخّ لإناخَةِ البَعِيرِ
فَصْلٌ: المُرَكَّبَاتُ ..... وَرَأَيْتَ بَعْلَبَكَّ وَمَرَرْتُ بِبَعْـلَبَكَّ
فَصْلٌ الكِناياتُ ..... نَحْوُ كَمْ يَومًا سَفَرُكَ؟ وكَمْ شَهْرٍ صَوْمِي
الظُّرُوفُ المَبْنِيَّةُ عَلَى أَقْسامٍ ..... وَمِنْهَا أَمْسِ بالْكَسْرِ عِنْدَ أَهْلِ الْحِجَارِ
الخَاتِمَةُ فِي سائِرِ أحـْكامِ الاسْمِ ..... نَحْوُ رَجُل وَفَرَس
واسْتِعْمَالُهُ مِنْ واحِدٍ ..... وَثَلاثَةُ آلافِ امْرَأَةٍ وقِسْ عَلى ذلِك.
فَصْلٌ: اَلِاسْمُ إمَّا مُذْكَّرٌ وإمّا مُؤَنَّثٌ ..... إذا اُسْنِدَ المُؤنَّثِ فَلا نُعِيدُها .
فَصْلٌ: المُثَنّى اسْمٌ أُلْحِقِ بِآخِرِهِ ..... فِيما تَأَكَّدَ الاتِّصَالُ لَفْظاَ ومَعْنىً
فَصْلٌ: المَجْمُوعُ ..... وأَبْنِيَتُهُ مَا عَدا هذِهِ الْأَبْنِيَةِ
المَصْدَرُ: اِسمٌ يَدُلُّ ..... فعَمْرٌوا مَنْصوبٌ بِضَرَبْتُ لا بـِضَرْبًا
فَصْلٌ: اِسمُ الفاعِلِ ..... فَيَعْمَلُ فِي الجَمِيعِ
فَصْلٌ: اِسْمُ المَفْعُولِ ..... زَيْدٌ مَضْرُوْبٌ غُلَامُهُ الآنَ اوْ غَدًا أَوْ أَمْسِ
فَصْلٌ: الصِّفَةُ المُشَبَّهَةُ ..... نَحْوُ زَيْدٌ حَسَنٌ وَجْهِهِ
فَصْلٌ: اِسمُ التَّفْضِيلِ ..... فَإنَّ الكُحْلَ فاعلٌ لِأَحْسَن وَهٰهُنَا بَحْثٌ.