القِسْمُ الثّانِى فِي الفِعْلِ ..... وَإِعْرَابُهُ ثَلاثَةُ أَنْوَاعٍ رَفْعٌ، ونَصْبٌ، وجزْمٌ نَحْوُ هُوَ يَضْرِبُ ولَنْ يَضْرِبَ، ولَمْ يَضْرِبْ
فَصْلٌ فِيْ أَصْنافِ إعْرابِ الفِعْلِ ..... نَحْوُ هُوَ يَسْعى، ولَنْ يَسْعَى، ولَمْ يَسْعَ
فَصْلٌ: الْمَرْفُوْعُ عَامِلُهُ مَعْنَوِيٌّ، وهُوَ تَجَرُّدُهُ عَنِ النّاصِبِ والجازِمِ، نَحْوُ هُوَ يَضْرِبُ، وهُوَ يَغْزُو وَيَرْمِيْ وَيَسْعَى
فَصْلٌ: المَنْصُوبُ عَامِلُهُ خَمْسَةُ أَحْرُفٍ ..... وأَنْ تَجْعَلَها كَالوَاقِعَةِ بَعْدَ العِلْمِ نَحْوُ ظَنَنْتُ أَنْ سَيَقُوْمُ.
الْمَجْزُوْمُ عَامِلُهُ .....نَحْوُ إنْ جِئْتَني أُكرِمكَ
وَاعْلَمْ أنَّهُ إذا كانَ الجَزاءُ ماضِيًا ..... إذ لا يَصِّحُّ أنْ يُقالَ: إنْ لا تَكفُرْ تَدْخُلِ النّارَ.
وَالثَّالِثُ: الأمْر ..... وَهُوَ مَبْنِيٌّ عَلى عَلامَةِ الجَزْمِ كَاِضْرِبْ وَاُغْزُ،وَاسْعَ، وَاضْرِبَا، وَاضْرِبُوا، وَاضْرِبِيْ.
فَصْلٌ: فِعْلٌ لَمْ يُسْمَّ فَاعِلُهُ ..... نَحْوُ يُقالُ ويُباعُ كما عَرَفْتَ فِي التَّصِريفِ مُسْتَقْصًی.
الفِعْلُ إِمَّا مُتَعَدٍ ..... بَلْ تَقُوْلُ أَعْلَمْتُ زَيْدًا عَمْرًا خَيْرَ النَّاسِ.
فَصْلٌ: أفْعالُ الْقُلُوْبِ .....أو تَأَخَّرَتْ نَحْوُ زَيْدٌ قَائِمٌ ظَنَنْتُ
وَمِنْهَا أَنَّها تُعَلَّقُ إِذا وَقَعَتْ ..... فَلا تَكُونُ حِنَئِذٍ مَنْ أفْعالِ القُلُوبِ.
فَصْلٌ: الأفْعالُ النّاقِصَةُ ..... وقَدْ عَرَفْتَ بَقَيَّةَ أَحْكَامِها فِي القِسْمِ الأوَّلِ فَلا نُعِيدُها.
فَصْلٌ: أفْعَالُ المُقَارَبَةِ ..... وَأَوْشَكَ واسْتِعْمَالُهُ مِثْلُ عَسى، وكَادَ.
فَصْلٌ: فِعْلَا التّعَجُّبِ ..... والمَازِنِيُّ أَجازَ الفَصْلَ بِالظَّرْفِ، نَحْوُ مَا أَحْسَنَ اليَوْمَ عَمْرًا
فَصْلٌ: فِعْلُ المَدْحِ والذَّمِ ..... وَسَاءَ مِثْل بِئْسَ فِيْ سَائِرِ الْأَحْكَامِ